(1) هوميروس , الشاعرالاغريقيالضرير , كان من اهل القرن السابع او السادس قبل الميلاد ,ينظر الية على انة مؤلف الملحمتين المشهورتين الالياذة والاوديسا .تتنازع سبع مدن ايطالية شرف ولادتة فيها . ليس يعرف شئ عن تاريخ حياتة . القصص المتوارثة تصورة شيخا اعمى يطوف من مدينة الى اخرى منشدا الاشعار . منذ القرن الثامن عشر حتى اليوم طرحت مئات الفرضيات حول تاريخ الاعمال الشعرية التي تنسب الية . وحول صحة نسبتها وحول عماة . الاغريق يعتقدون ان الالة توحي للعميان , فمعظم شعرائهم كذلك . من المظنون انة ليس بصاحب التراث الشعري المنسوب لة ولكنة كان الراوي لة
(2) الادوات التي يعيد الاثريون بنائها , كرأس القيثارة الذهبية هذة ( أ ) التي
وجدت في اور ويرجع عهدها الى حوالي سنة 2600 ق . م والموجودة حاليا
في المتحف البريطاني , والعقود ( ب ) وفص الخاتم الذهبي ( ت ) التي
وجدت منذ امد قريب في بعض الحفائر في كريت من الحضارة المينوية , وهذةالفخاريات ( ث ) ومثلها كثير في مختلف الحضارات , كل هذة وتلك من الادوات والحلى واللقى الاثرية , هي من ادوات التاريخ . المؤرخ من خلال مادتها ,اتقانها الفني ,معناها , مكان وجودها ,يبني هيكل المعرفة التاريخية .علية منخلال هذا الفتات الميت ان يبني مسيرة الحضارة والحيا
( 3 ا ) ندر ان تحدث المؤرخون , قبل العصور الحديثة , عن الحياة العامة وعن تقاليد المجتمع واساليب الزرع او شكل الملابس او طرق تصفيف الشعر . كان الناس يمارسون ذلك دون ان يسجلوه . اهتماماتهم كانت تنصب على المعبودات والملوك والامراء والنكبات والاحداث العظمى والنوادر الغريبة . هنا تأتي الصور الاثرية والمنحوتات لتسد الثغرة وتكشف طرق العيش في العصور الاولى . الفرقة الموسيقية المصورة ( ا ) في مقبرة امنمحت في طيبة ( الاسرة 18 ) ولوحة الصيد ( ب ) من فسيفساء القرن الثالث الميلادي في توجا
( 3 ب )
( 4 ا )
اشتهرت الكتابة المسمارية (ا) في الشرق القديم لان عدة لغات لعدة شعوب كتبت بها . كما اشتهرت الهيروغلوفية . الكتابتان اساسهما تصويري . وكتب بهما كل تاريخ الشرق القديم قبل اكتشاف ابجدية اوغاريت . ظلت الهيروغلوفية طلاسم مبهمة حتى اكتشف حجر رشيد سنة 1799 م (ب) وعلية 3 كتابات ( في 3 لغات ) هي الهيروغلوفية واليونانية والديموطيقية . النص يسجل مرسوما بتكريم بطليموس الخامس . استطاع شمبليون الفرنسي , بمقارنة نصوص الكتابتين المعروفتين مع الثالثة المجهولة . ان يكتشف الكتابة الهيروغلوفية ويضيف اكثر من 3 الاف سنة الى تاريخ الانسانية
( 5 )
كانت الاثار على الدوام تحديات للجماعات البشرية التي تعيش بينها . وغالبا ما كانت موادها تستخدم لمارب انية اخرى . النقوش التي كانت تحملها - كما في مصر والشام والهند - كانت تحمل مع الايام معاني السحر والطلاسم . هكذا كان الناس يبنون للاثار تاريخا من الوهم والاسطورة يفسر وجودها . وخاصة حين تكون ضخمة مثل الاهرام وابي الهول واثار تدمر . لدينا عدد من المؤلفات عن "عجائب الاهرام " وعشرات الاخبار عن الجن الذين بنوا تدمر لسليمان , وعن الاسوار التي بنوها الالهة في اليونان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق